إنتر ميامي ونيمار- حلم MSN يلوح في الأفق براتب مخفض

المؤلف: نايف العتيبي10.12.2025
إنتر ميامي ونيمار- حلم MSN يلوح في الأفق براتب مخفض

في تحركات جريئة، يعتزم نادي إنتر ميامي الأمريكي إحياء ثلاثي الرعب الكروي المعروف بـ (MSN)، وذلك بالسعي الحثيث لضم النجم البرازيلي نيمار، لاعب نادي الهلال السعودي، في صفقة مدوية. إلا أن إتمام هذه الصفقة التاريخية يتوقف بشكل كبير على تنازل نيمار عن جزء كبير من راتبه السنوي الضخم، والذي يقدر بـ 100 مليون يورو، بالإضافة إلى مساهمة العلامات التجارية الكبرى في تسهيل انتقاله إلى الولايات المتحدة، على غرار ما حدث مع الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، وفقًا لما أوردته صحيفة آس الإسبانية الموثوقة.

ووفقًا لما ذكرته الصحيفة الإسبانية الواسعة الانتشار، فإن انضمام النجم البرازيلي اللامع إلى صفوف إنتر ميامي قد يكون أقرب مما يتوقعه الكثيرون. وعلى الرغم من النفي الظاهري من قبل إدارة النادي، إلا أن الكواليس في مكاتب "تشيس ستاديوم" تشير إلى تخطيطات جادة لإعادة تشكيل هذا الثلاثي المرعب (MSN)، ليجاور نيمار كلًا من ميسي ولويس سواريز، في مسعى لتحقيق الحلم الذي يراود الملياردير الطموح خورخي ماس.

وأضافت الصحيفة ذاتها، "يبدو أن مستقبل نيمار يتجه بعيدًا عن الأراضي السعودية، حيث سينتهي عقده الحالي في 30 يونيو القادم، مما يجعله حرًا في التفاوض بشأن وجهته القادمة. وفي الوقت نفسه، يبدو الهلال السعودي عازمًا على عدم تجديد عقده، نظرًا لأن مستواه وأداءه كانا أقل بكثير من حجم الراتب الضخم الذي يتقاضاه".

لم يكن فصل الشتاء هادئًا على الإطلاق في مدينة ميامي الصاخبة، حيث لم تتوقف مكاتب ملعب تشيس عن العمل الدؤوب في سوق الانتقالات الشتوية، وقامت بإطلاق سراح لاعبين بارزين ودفع رواتب كبيرة، وذلك بهدف تحقيق التوازن في حسابات الفريق.

ومن بين هذه التحركات الهامة، هناك تحرك واحد يعتبر أساسيًا على كافة المستويات، وهو رحيل اللاعب ليوناردو كامبانا إلى نادي نيو إنجلاند ريفولوشن. هذه الخطوة تفتح نافذة من الأمل لوصول نيمار، إلا أن حل لغز إتمام هذه الصفقة يتم ببطء وتدريج.

رحيل اللاعب الإكوادوري الموهوب، ليوناردو كامبانا، إلى نيو إنجلاند ريفولوشن، يترتب عليه شغور مكانه في قائمة "اللاعب المميز"، وهي مخصصة للاعبين الذين يتجاوز راتبهم الحد الأقصى للإنفاق الذي فرضه الدوري الأمريكي لكرة القدم، والذي يبلغ 683 ألف دولار سنويًا.

تجدر الإشارة إلى أن نيمار يتقاضى حاليًا راتبًا سنويًا يتجاوز ثلاثة أرقام (100 مليون دولار سنويًا)، وهو مبلغ ضخم لا يستطيع النادي تحمله إلا إذا اتبع نموذجًا مشابهًا لما تم تحقيقه مع ميسي، من خلال تنازل اللاعب أيضًا عن جزء كبير من راتبه.

وفي هذا السيناريو المحتمل، سيكون هناك العديد من العلامات التجارية العالمية المرموقة التي ستسعى جاهدة لربط اسمها باسم نادي إنتر ميامي ونيمار، بنفس الطريقة التي فعلتها شركتا "أبل" و"أديداس" العالميتين، عندما وصل صاحب الرقم 10 إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة